فريضة الزكاة في الإسلام

أيها المؤمن .. كيف تعامل زوجتك أثناء فترة الحيض ؟



أيها الأخ المؤمن ..
- كما أعطاك الله القوامه .. فانه حثّك على العمل بها ..
- يجب أن تعلم أن زوجتك أثناء حيضها تمر بظروف نفسيه وجسديه قد لا تتحملها أنت بل وتتذمر منها ..
- تقول الاحصائيات أن 80 % من النساء يعانين من الضيق والتعب والضغط النفسي الكبير ..
بالاضافه إلى بعض الألم في البطن أو في الظهر أو الساقين ..

كيف تدير هذه المرحله ؟؟
- لا ينبغي الابتعاد عنها لانك بذلك تشعرها بنقص فيها  ..
- ينبغي أن تزيد من عطفك ورقّتك وتقبل مزاجها الحاد المتقلب ..
- يُنصح بعمل مباشرة غير كامله مع زوجتك (لمن يملك إربه) .. " لا ايلاج فيها "
- المرأه في فتر’ الحيض تكون لديها نفس الشهوه التي تأتي لها وقت الطهر وربما تكون أشد نظرا لأحتقان الأنسجة . فلا تهملها ..
- المداعبات الزوجيه تخفف كثيراً من آلام الحيض .. عليك بها ..
- حاول أن تساعدها في الاعمال المنزليه والابتسام في وجهها وإظهار سعادتك بوجودها في حياتك ..
- المرأه في هذه المرحله تحتاج إلى من يحتويها ويربّت عليها ويهدّئ من روعها ..

وعلى أثر الرسول يسير الرجال ..
كان الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم يزيد من الرقّة وهو صلّى الله عليه وسلّم منبع الرقة . وكان صلّى الله عليه وسلّم يزيد من العطف والتدليل لزوجاته وقت الحيض .. قبل أن يتطور الطب ليكشف لغز الحيض .
" تحكي السيده عائشه " رضوان الله عليها " فتقول : " كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلّى الله عليه وسلّم فيضع فاه على موضع في فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلّى الله عليه وسلّم فيضع فاه على موضع في "
واتعرق العرق معناه اكل بقايا اللحم من على العظم
" كان صلّى الله عليه وسلّم منبع الرقّة والحب ودماثة الخلق وحقائق الرجوله الكاملة " هذا الاحتواء هو ما توصل اليه علماء النفس اليوم بضروره اتباعه
كما روت أيضا السيده عائشه رضوان الله عليها " كان صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرأن . " شحنة من الايمانيات تطمئن القلب وتريح النفس ولا تشعر المرأه بنقص أو ما شابه ذلك وتزيد من متانة العلاقة الزوجية ..
لذا على أثر الرسول صلّى الله عليه وسلّم يسير الرجال ..