فريضة الزكاة في الإسلام

الله أكبر .. الله أكبر.
.
هل سألت نفسك يوما لماذا يفتتح الأذان بعبارة:

( الله أكبر )؟؟



ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون (سبحان الله)

أو (أشهد أن لا إله إلا الله .... )

السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة

قال الله تعالى :

(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة

فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)


ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه

أو شد انتباه السامع فحسب

بل بلفت النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا
من مشاغل فشأن الله أجلّ وأكبر منها

إن تدرس وتذاكر ، فإذا نودي للصلاة فشأن الله أجلّ وأكبر من مما تقرأه وتحضر له

إن كنت تزرع وتحصد

فشأن الله أجلّ وأكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار

إن كنت تبيع وتشتري

فشأن الله أجلّ وأكبر من تلك التجارة وإن ربحت

لذا فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا

طالما نتابع الأذان بمماثلة القول وترديده

وعند 

( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )

نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

فنطلب من الله العون لأداء هذه الشعيرة

أي لا تحوّل عن الحال التي نحن فيها من عدم العبادة، ولا طاقة ولا قوة لنا على القيام

 بهذه العبادة إلا بالله .

فالمتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس

بأن كل ما يقال في الأذان هو مطابق لما في صدرك
من يقين حق

والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل

على المسارعة لأوامر الله وعدم التواني

اللهم بارك لهم في ارزاقهم.